فقدت محافظة محايل عسير، وقبيلة بني ثوعه وعشيرة آل قبيس، اليوم، الشيخ مزيدي بن مغرم القبيسي، رحمه الله، أحد أعيانها بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأديت الصلاة عليه بجامع عبدالله الفلقي بمحايل وتم دفنه في مقبرة حضن زهير.
وبدأ الفقيد حياته في خدمة وطنه في السلك العسكري، ثم عاد إلى مسقط رأسه قرية طيب الاسم، وتشهد القبائل المجاورة مساهمته في أغلب قضايا الصلح، كما اشتهر بحب الخير ومساعدة المحتاجين.
ويستقبل ذوو الفقيد المعزين في منزله الكائن في حي شعار.
«عكاظ» تتقدم لأسرة وذوي الفقيد بأحر التعازي، داعية الله تعالى له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.